قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «نتمنى أن تنتهي سنوات الانقسام في فلسطين، واليوم في خطاب الرئيس أبو مازن ترك الباب مواربًا كما يقال، ونتمنى حسن النوايا من حماس حيث تركت الملفات الخلافية لم تناقشها، وستتم مناقشتها فيما بعد مع الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها».
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «المحور 2»، السبت، نتمنى لحكومة التكتوقراط أن تمر بالقضية الفلسطينية إلى بر الأمان، موضحًا أن ما تحدث عنه الرئيس الفلسطيني «أبومازن» أن هذه الحكومة ستتبنى البرنامج السياسي الذي يتبناه ويطرحه الرئيس الفسطيني وهو السلام كخيار استراتيجي مع إسرائيل وعلى الحكومة أن تعترف بكل الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا ما نتمنى أن تلتزم به «حماس».
وحول رد فعل حماس، أكد أن حماس وضعت في مأزق كبير نتيجة المتغيرات في مصر وإغلاق الأنفاق، ما ضغط عليها بالتاكيد بقبول الواقع، وأن حماس الآن لا تمثل في غزة أكثر من 10% من المستفيدين، وكل استطلاعات الرأي والمعلومات التي تصل من الداخل واتصالاتنا تؤكد تراجعًا لدور حماس في قطاع غزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق