Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 4 مارس 2014

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، قرار القضاء المصري بحظر جميع نشاطات الحركة في مصر بوصفها «حركة إرهابية»، وقال القيادي في الحركة، يحيى موسى، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إنه «قرار سياسي جرى إخراجه بواسطة ما يسمى محكمة، وهذا القرار يسيء في المقام الأول إلى مصر، وينقلب على تاريخها العروبي».


وقلل «موسى»، الأربعاء، من أهمية القرار على الأرض، قائلًا: «ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ النظام المصري يخنق الشعب الفلسطيني منذ 8 سنوات بتوصية عمر سليمان، (رئيس المخابرات السابق)، الذي قال: (لا تتركوهم يعيشون ولا تتركوهم يموتون)».


وأضاف: «حتى الآن هذا القرار لا يضر بأي حال من الأحوال ولا يبنى عليه شيء.. حماس محاربة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، ولا يوجد بيننا وبين مصر تبادل تجاري، وليس هناك انتقال حر للأفراد، ولا يوجد لنا في مصر أي مؤسسات.. لا توجد نشاطات ولا مقرات.. إنه مجرد بروباجندا».


وشدد على أن «القرار ليس موجها ضد حماس، إنه في الجوهر موجه ضد الشعب الفلسطيني وجميع الحركة الوطنية الفلسطينية».


وأصدر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، بيانا، ذكر خلاله أن «إقدام القضاء المصري على قبول مناقشة دعوى قضائية باعتبار حماس منظمة (إرهابية) والنظر فيها، يقدم خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني الذي يتربص بفلسطين وشعبها وأمتنا العربية والإسلامية، ويمثل تتويجا لما بدأه الإعلام المصري وبعض سياسييه من تشويه متعمد للمقاومة ولشعبنا وللحركة».


واعتبر «الرشق» أن «الإعلان بأن حماس منظمة إرهابية في مصر يشكل سابقة خطيرة لها تداعياتها السلبية في مواصلة حصار قطاع غزة الظالم، وفتح الأبواب أمام الاحتلال الصهيوني لشن عدوان على القطاع، وإعطاء مزيد من الدعم لأعداء شعبنا في تصفية القضية الفلسطينية وضرب نقاط القوة فيها»، واصفا الاتهامات ضد «حماس» بأنها «محض أوهام وفبركات كاذبة».


كما استنكرت وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة، قرار المحكمة المصرية، واعتبرت الوزارة، في تصريح لها، أن «هذا القرار يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني ورأس مقاومته الباسلة ويضعهم في خانة العداء مع مصر».


وذكرت: «هذا القرار ردة عن مبادئ العروبة وثوابت أمتنا العربية والإسلامية وتاريخ مصر في احتضان القضية الفلسطينية».


وفي إسرائيل، عقب وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيجدور ليرمان، على قرار المحكمة المصرية، قائلا: «قرر القضاء المصري حظر أنشطة حركة حماس. وعندنا في إسرائيل ما زال ممثلو حركة حماس يجلسون في الكنيست (البرلمان)».


وأضاف «ليبرمان» أن حزبه«إسرائيل بيتنا» سيواصل العمل «من أجل حظر داعمي وممثلي حماس في إسرائيل».





0 التعليقات:

إرسال تعليق