قدم نجاد البرعى، رئيس المجموعة المتحدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، استقالته من المجلس احتجاجاً على ما سماه «مواقف المجلس من الأحداث التى تشهدها البلاد مؤخراً».
وقال البرعى لـ«المصري اليوم»: «قدمت اسقالة مكتوبة إلى المجلس، الإثنين، لأن المجلس ليس لديه استراتيجية تجاه المواقف والأحداث التى تشهدها مصر حاليا».
وأضاف أن قبوله عضوية المجلس جاء بعد أن تم الاتفاق مع قيادته على تنفيذ 3 وعود ستقوم بها الحكومة ممثلة فى إجراء تعديلات على قانون الإجراءات الجنائية وتغليظ عقوبة التعذيب للحد منه وتعديل قانون المجلس لإعطائه صلاحيات أكبر وأوسع تساعد على تنفيذ توصياته وقبول الحكومة دعوة مقررى الأمم المتحدة المعنيين بحرية التعبير والعقيدة ومكافحة التعذيب وغيرهم لتحسين صورة مصر والوقوف على وضعية حقوق الإنسان.
وتابع البرعى: «للأسف اكتشفت أن حركة المجلس عقيمة جدا، ولم يتحدث ولم يعلق على المصائب الكبرى التى تحدث منذ 30 يونيو». وقال: «عندما علق المجلس على قانون التظاهر ووضع ملاحظات حوله وضعت فى سلة المهملات، وميزانية المجلس تتجاوز نحو 50 مليون جنيه، ولكن لا تتم الاستفادة بها بشكل سليم».
0 التعليقات:
إرسال تعليق