Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 29 يناير 2014

ركزت الكاتبة أمينة خيري في تقريرها اليومي المنشور بصحيفة «الحياة» اللندنية، الخميس، على ترقب المصريين لإعلان المشير عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خوضه سباق الانتخابات الرئاسة المقبلة.


وكتبت «خيري» تقريرًا بعنوان: «الشعب يصنع رئيسه والثورة تنتظر مصيرها»، ذكرت خلاله أن «اجتماع قطاع عريض من المصريين على حب وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي نشأ بلا تحضير مسبق أو تجهيز مخطط، فقد مثّلت خطواته في مواجهة الجماعة طوق نجاة بالنسبة إلى كثيرين من المصريين».


وأضافت: «شكّلت مفرداته الحانية وكلماته المجاملة في مقابل مفردات الرئيس المخلوع محمد مرسي الطائشة ومفرداته المغالظة، سببًا دفع بعضهم إلى المبالغة، وأجبر بعضهم الآخر على المغالطة، وشجع آخرين على الصيد في المياه العكرة».


وقالت إن المصريين «شكوا من طول الفساد، وبكوا لفرط الاضطهاد، وتمنّوا زوال الاستبداد، وحين أسقط المصريون النظام، غنّوا ورقصوا، وفرحوا وابتهجوا، وعادوا إلى بيوتهم ينتظرون العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ثم شكوا من ظلم الإخوان، وبكوا لشدة الطغيان، وتمنوا زوال (الخير)، الذي وعدوا بحمله لمصر، وحين أسقط المصريون النظام، غنّوا ورقصوا، وفرحوا وابتهجوا، وعادوا إلى بيوتهم ينتظرون العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».


واعتبرت أن «السيسي تحوّل في الوجدان الشعبي من رأس للمؤسسة العسكرية، التي تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذ الدولة المصرية إلى قلب للشخصية المصرية، التي تفجّرت حبًا وتطايرت عشقًا لصاحب الصوت العميق والتعبير الرقيق والوعد الأكيد، وذلك في وقت كانت (الشخصية المصرية) قد خرجت لتوّها من قصة حكم فاشلة أهدرت فيها 30 عامًا من عمرها وتلتها بتجربة عشق مفجعة على مدى 12 شهرًا أراقت فيها الكثير من دمائها وعرّت خلالها الكثير من معتقداتها».


واختتمت: «عيون مصر كلها وقلوبها وعقولها وأقلامها وأبواقها مسلطة على السيسي»، مشيرة إلى أن «الغالبية تدعمه وتدفعه وتحلم بدخوله (الاتحادية) من البوابة الرئيسة رئيسًا، والأقلية بين ممسك بتلابيب الشرعية ومتمسك بتخاريف الثورية من جهة ومتخوف من إعادة تحميل فرعون جديد، ولكن هذه المرة بفعل الشعب ورغبته وإرادته وصنيعته وهو ما يعني أن الثورة قد وضعت على خاصية الانتظار بعدما صنع الشعب رئيسه».





0 التعليقات:

إرسال تعليق