قررت لجنة التأديب بنقابة الصحفيين وقف عامر عيد، نقيب الصحفيين الأسبق بالإسكندرية، عن العمل لاتهامه باستخدم ألفاظ نابية مع بعض الصحفيين عبر الإنترنت، وتهديد بعضهم وعدد من السياسيين.
وقال علاء ثابت، رئيس لجنة التأديب بنقابة الصحفيين، إن اللجنة نظرت في البلاغ المحال من النيابة إليها، بشأن التحقيق مع عامر عيد، نقيب الصحفيين الأسبق بالإسكندرية، والذي ثبت أنه استخدم ألفاظًا نابية مع بعض الصحفيين عبر الإنترنت، وهدد بعضهم وعدد من السياسيين، ورُفعت دعوى قضائية حينها، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ قرارها بإيقافه.
وأضاف «ثابت» لـ«المصري اليوم»، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وقف نقيب صحفيين سابق عن العمل من جانب لجنة التأديب في النقابة.
من جانبه، قال عامر عيد، نقيب الصحفيين الأسبق بالإسكندرية، الإثنين، إن مجلس نقابة الصحفيين، قرر وقفه لمدة 3 أشهر عن مزاولة المهنة.
يأتي ذلك على خلفية رفض عامر عيد، حضور التحقيق معه في شكوى أحيلت من النيابة العامة، إلى مجلس نقابة الصحفيين، بعد استبعاد الشق الجنائي، لاتهامه بالإساءة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية المنتمية للحزب الوطني المنحل، قبيل ثورة 25 يناير.
وقال نقيب صحفيي الإسكندرية الأسبق، في تصريحات صحفية، إن تاريخ الواقعة يعود إلى عام 2008، عندما تم انتخابه نقيبًا لصحفيي الإسكندرية، حيث فوجئ وقتها بمحاولات تدخل من رجال الحزب الوطني المنحل، وقيادات بجهاز أمن الدولة المنحل، حسب قوله.
وأشار إلى أن «عددًا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، تقدموا بعدة بلاغات لاتهامه بالإساءة لهم، إلا أن النيابة العامة حفظت الشق الجنائي من البلاغ وأحالت الأوراق لنقابة الصحفيين، التي لم تحرك ساكنًا طيلة هذه السنوات، وحتى قامت ثورة 25 يناير عام 2011».
وأضاف «عامر»: «منذ نحو شهرين وبعد مرور ما يقرب من خمس سنوات، فوجئت باستدعائي من قبل النقابة للتحقيق معي في تهمة الإساءة لقيادات تنفيذية وشعبية بالحزب الوطني المنحل، وقد رفضت المثول للتحقيق».
0 التعليقات:
إرسال تعليق