شهد مؤتمر ثقافة مصر في المواجهة، الثلاثاء، حالة من الفوضى بعد أن اتهم عدد من المشاركين الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بـالفساد، مطالبين الوزير بالنزول من على المنصة، وهو الأمر الذي واجهه حضور المؤتمر بالمطالبة بإخراج المحتجين من القاعة.
ووجه عرب، خلال كلمته، الشكر لمنظمي المؤتمر، نيابة عن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، مؤكدا أن اعتصام المثقفين كان أيقونة الثورة الثانية، التي أعادت إلى مصر روحها، ووعيها بعد فترة من عدم الوعي بالهوية المصرية.
وأعلن وزير الثقافة تشكيل لجنتين من رئاسة الوزراء، إحداهما لدراسة أسباب تدهور السينما، وإعادتها كما كانت عليه في السابق عندما كانت تنافس السينما العالمية، واللجنة الأخرى لاستنهاض الوعي الثقافي المجتمعي كمشروع قومي بالتعاون مع وزارات التعليم والتعليم العالي والإعلام والأوقاف.
وقال: لا بد أن تعود المدرسة إلى القيام بدورها في القرى والمدن البعيدة، بالتعاون مع باقي مؤسسات المجتمع، لأن الصراع الثقافي الذي نعيشه سيمتد طويلا، وعلى الجميع أن يقوم بواجبه الوطني، خاصة الجامعة، لأن ترك ملف استيلاء جماعة ما على عقول الطلاب كملف أمني، لن ينجح وحده، ولا بد من إعادة الأنشطة الثقافية والرياضية لها، من أجل إخراج عقول مبدعة ومتنورة، مؤكدا وجود تحديات في منتهى الصعوبة لتحقيق هذا الهدف، لكنها ليست مستحيلة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق