قام وفد من جبهة الإنقاذ الوطنى بالسويس إلى جانب مجموعة من أعضاء الحركات السياسية والقوى الثورية بزيارة صباح اليوم لكنيسة الراعى الصالح بالسويس، للإعراب عن المساندة الشعبية للأنبا أنطونيوس قص الكنيسة الأرثوذكسية بالسويس والأخوة الأقباط بالمحافظة بعد واقعة اعتداء أنصار حزب الحرية والعدالة بالمحافظة وجماعة الإخوان المسلمين على الكنيسة وسط استنكار شعبى لحادث الاعتداء.
وقال الأنبا أنطونيوس، قس الكنيسة الأرثوذكسية بالسويس إننا سنظل أبناء نسيج واحد ووطن عظيم وإن ما حدث لم يترك فى النفوس أثرا سيئا بقدر ما كان حزنا على حال المعتدين.
وقال على أمين المتحدث باسم إنقاذ السويس، إن أقباط السويس يجمعنا معهم الأرض والعرض والمكان وقذائف الحروب وسنابل السلام.. مطالبا بمحاكمة جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين وصلت جرائمهم لحرق دور العبادة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق