Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 17 مارس 2017

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن القضية الفلسطينية هي من الأولويات الأولى لمصر والأردن ونعمل مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس للوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في ختام جلسة المباحثات التي عقدت بقصر التحرير.

ورحب شكري في بداية المؤتمر الصحفي بنظيره الاردني، مشيرا إلى العلاقات الخاصة التي تربط بين البلدين والتطلعات إلى دفعها إلى المزيد من الارتقاء.

ولفت إلى التواصل والتنسيق بين القاهرة وعمان، مذكرا بالزيارة التي قام بها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني إلى القاهرة ومباحثاته مع الرئيس السيسي وهي الزيارة التي أكدت التوافق في الرؤى بين البلدين.‭

وقال شكري، خلال المؤتمر الصحفي، إنه ناقش مع وزير خارجية الأردن العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك بتدعيمها والارتقاء بها بشكل يلبي طموحات الشعبين وأن تصب في مصلحة كل منهما بشل متوازن ومتكافىء.

وأوضح شكري ، أنه تم أيضا بحث وبشكل معمق القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة ، وتم خلال المباحثات مرة أخرى التأكد من التوافق في الرؤى حول هذه القضايا وكيفية معالجتها والتحديات التي تواجه البلدين وعلى راسها الإرهاب وضرورة العمل المشترك لمقاومة هذه الظاهرة وأيضا من خلال عضويتنا في الائتلافات المتعددة التي تستهدف هذه الظاهرة البغيضة.

وأضاف “إننا نتطلع إلى القمة العربية القادمة الهامة ونثق أن المملكة الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني سوف تضطلع بهذه المسئولية بما تستوجبه من الناحية التنظيمية أو الموضوعية، وأنها فرصة لإسهام الأردن وجلالة الملك في إطار دعم التضامن العربي والعمل العربي المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي والنهوض بالعلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة”.

وشدد شكري على أن مصر على أتم استعداد أن تسهم بكل جهد لإنجاح القمة وهناك ثقة من نجاحها بفضل رعاية العاهل الأردني لها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في المؤتمر، على أن المملكة ستسعى كما كانت دائما إلى بذل كل ما تستطيعه من جهد لتنقية الأجواء العربية ولضمان أن أمتنا العربية تعمل بشكل منسق ومكثف في مواجهة التحديات والأزمات.

وقال الصفدي، ردا على سؤال حول القمة العربية وما ستبذله الأردن من أجل تنقية الأجواء في ظل وجود بعض الخلافات العربية، إن بلاده تعتز بأن عمان هى عاصمة الوفاق والاتفاق.. مضيفا ” أنه عندما نقول أن الأمة العربية تمر بظروف صعبة، فنحن نتحدث عن الواقع وهو صعب والأزمات التي تهدد استقرار كل الدول العربية”، لافتا إلى ما أكد عليه وزير الخارجية سامح شكري من أنه “إذا لم نقم نحن العرب بالعمل كفريق لحماية مستقبلنا وواقعنا سيتدخل الآخرون وسيفرضون أجنداتهم التي ليست بالضرورة منسجمة مع مصالحنا العربية وطموحات شعوبنا”.

وشدد على أن التحديات كبيرة وحجم العمل المطلوب يجب أن يرتقي إلى ما تتوقعه الشعوب العربية من قياداتها في هذا الوقت الذي لم يعد هناك مجالا للتراخي في التعامل مع الأزمات.. وقال “رأينا شعوبا عربية انهارت فى المنطقة وشعوبا عربية شردت ورأينا القضية الفلسطينية تتراجع.. كل هذا يفرض علينا العمل من أجل أن نعيد توحيد الصف العربي بشكل عملي وموضوعي وعقلاني وواقعي”.

وأضاف قائلا “أن هناك خلافات عربية وهناك جهودا تبذل لتنقية الأجواء العربية.. والأردن كان وسيبقى يبذل كل جهد لتعزيز وحدة الصف العربي”.

وأكد وزير خارجية الأردن “أن قمة عمان ستكون منبرا للقادة العرب جميعا ليتلقوا ويتخذوا ما هو ضروري من قرارات لحماية منطقتنا وشعوبنا وسد الطريق على الآخر المتربص من أن يفرض أجندته على المنطقة وأن يكون له الكلمة العليا في مستقبل شعوبنا”.

وفيما يخص اجتماعات أستانا الخاصة بسوريا.. قال إن الأردن شارك في هذه اللقاءات بصفة مراقب بدعوة من روسيا ودعمت الممكلة لقاء أستانا بهدف تثبيت وقف شامل لإطلاق النار في سوريا بالكامل وخاصة بالجنوب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري شقيق وأمنه واستقراره هو مصلحة وهدف أردني.

وأضاف أيمن الصفدي أن أستانا لم تكن بديلا عن جنيف وهى لبحث وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المبعوث الدولي إلى سوريا دي مستورا سيدعو إلى جولة جديدة ولقاءات جنيف هي الإطار لبحث الحل السياسي للأزمة السورية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق