Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 19 أكتوبر 2013

واصلت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في مجزرة قسم شرطة كرداسة، واطلعت على تقارير الأدلة الجنائية، واستمعت لأقوال 226 متهمًا، وتبين من التقارير الخاصة بالقنابل والمفرقعات التي كانت بحوزة بعض المتهمين، أنها غير تابعة لجهات شرطية أو عسكرية، بل مجلوبة من الخارج، وأظهرت التحقيقات أن أحد المتهمين عذب مجنداً، وأسقاه ماء نار، قبل أن يلفظ المجند أنفاسه الأخيرة.


واستعجلت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني حول دور المتهمين المقبوض عليهم في الأحداث، وباقي تقارير الأدلة الجنائية الخاصة بالأسلحة المضبوطة، إذ تبين من خلال التحقيقات أن المتهمين سرقوا المعدات والأسلحة والذخائر الخاصة بمركز الشرطة، قبل أن يضرموا فيه النيران، كما سرقوا محتويات مكاتب المأمور، العقيد محمد جبر، ونائبه اللواء عامر عبدالمقصود.


وقالت تقارير الأدلة الجنائية التي تسلمتها النيابة إن جميع القنابل التي ضبطت بحوزة المتهمين شديدة الانفجار، وبإمكانها تدمير بنايات وجدارن خرسانية، وكشفت التحقيقات أن بعض المتهمين كانوا متأهبين لمهاجمة قوات الأمن بهذه القنابل، وهو ما جرى مع 11 ضابطًا ومجندا من العمليات الخاصة، أصيبوا بجروح خطيرة، وأقروا في أقوالهم أمام النيابة أنهم فوجئوا أثناء مداهمتهم منزل أحد المتورطين بإلقائه قنابل من هذا النوع قبل أن يلوذ بالفرار.


ومن المقرر أن تنتقل النيابة بعد يومين إلى سجون العقرب وطرة، لسؤال 3 متهمين تابعين للخلية الإرهابية، التي ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على عناصرها في المنطقة الصحراوية الواقعة بالقرب من منطقة القطا بالمنوفية، عقب تجديد نيابة أمن الدولة العليا، حبسهم لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات.


وأكدت التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهم الأول، أحمد القصاص، تم ضبطه أولا في فيلا مهجورة، وبحوزته كمية كبيرة من القنابل، ألقى اثنتين منها على ضباط العمليات الخاصة أثناء محاولة ضبطه، وساعده على الهرب جهادي معروف، وكان برفقته نجل محمد الغزلاني، المتهم في القضية ذاتها.


وأقر المتهم الثاني، ويدعى صهيب، نجل المتهم الأول، المخطط للمذبحة، أمام أجهزة الأمن بالجيزة، باقتحام المركز، بعد إلقاء المولوتوف على المبنى، وأظهرت التحقيقات أنه عذب أحد المجندين، وسقاه ماء نار، قبل أن يلفظ المجند أنفاسه الأخيرة، وكشفت التحقيقات أن المتهم الثالث، محمد رشيدة، مسجل خطر، شقيق المتهم أحمد، المحبوس على ذمة القضية، هو من ذبح المأمور انتقاما منه بسبب القبض عليه أكثر من مرة بتهمة حيازة مخدرات، وذكر المتهم أسماء 3 أشخاص اشتركوا معه في المذبحة وسرقة أسلحة المركز، واعترف بأن الجهادي، محمد الغزلاني، المسؤول عن تمويلهم بالأسلحة والقنابل بمساعدة إرهابيين آخرين.


وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين الثلاثة، ستُعد النيابة الأدلة الفنية لمواجهة بعض المتهمين بأقوال زملائهم الذين اعترفوا بأنهم حرضوا على أعمال العنف الدامية التي شهدتها مدينة كرداسة والقرى التابعة لها، حيث تم حرق نقطة شرطة ناهيا، وكنيسة الملاك ميخائيل، أثناء التمثيل بجثامين 11 ضابطًا ومجندا، وأقروا بأن هؤلاء هم الذين خططوا للمذبحة قبلها بيومين، ومن بينهم أبناء عائلة الغزلاني وعبدالسلام بشندي، النائب البرلماني السابق (هارب)، بعد محاولتهم الأولى لاقتحام مركز الشرطة في 5 يوليو الماضي.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق