قالت المعارضة الإيرانية فى المنفى الخميس إن المركز الرئيسى للأبحاث العسكرية الرامية إلى تزويد النظام الإيرانى بسلاح ذرى تم نقله فى الآونة الأخيرة "لخداع" المجتمع الدولى بحسبها.
وصرح المسئول فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية المعروف باسم حركة مجاهدى الشعب، مهدى إبريشامتشى فى باريس "لإخفاء أنشطته النووية يقوم النظام الإيرانى حاليا بعملية واسعة لنقل مقر منظمة الأبحاث الحديثة والدفاع، حيث تجرى عملياته الأساسية للأبحاث والتخطيط للمشروع النووى العسكرى".
وتابع المعارض الذى كشف فى الماضى عددا من نواحى البرنامج النووى الإيرانى اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضها، إن منظمة الأبحاث التى كانت تتخذ مقرا فى موقع تابع لوزارة الدفاع الإيرانية فى شرق طهران نقلت مقرها إلى موقع آخر يبعد 3 كلم.
وصرح إبريشامتشى فى مؤتمر صحافى أن "ٌنقل المقر بدا فى مطلع سبتمبر ولم ينته بعد. لكن الحيز الأكبر منه انتهى. اطلعنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك بالأمس" الأربعاء.
وتابع أن الموقع السابق ما زال يجرى أنشطة نووية يمكن اعتبارها "مزدوجة الاستخدام" أى "مدنية" أو "عسكرية" من أجل "الإيحاء أن الأمور طبيعية"، أما الموقع الجديد فيضم الأنشطة العسكرية البحتة بحسب المعارض.
وأوضح: "بالتالى فى حال عملية تفتيش ستزعم السلطات إن التقارير التى وصلت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (حول أبحاث نووية عسكرية) كانت خاطئة".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق