حذر رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، من أن هناك بعض القوى فى مصر التى تنفذ سياسة تخريب منهجية للأمن القومى المصرى، بما يتعدى مجرد الاعتراض على واقع سياسى مستجد من خلال ممارسة الإرهاب والتدمير واستخدام السلاح.
واتهم جنبلاط هذه القوى بإلهاء الجيش المصرى فى معارك جانبية فى محاولة مكشوفة للاقتصاص منه على موقفه التاريخى المؤيد للثورة الثانية للشعب المصرى ولإجهاض المفاعيل الإيجابية لثورة الثلاثين من يونيو.
واتهم هذه الجماعة، بالارتباط بالإرهاب فى سيناء وغير سيناء التى كانت ساحة نصرٍ كبرى للجيش المصرى فى العملية العسكرية الاستثنائية وواقعة العبور التاريخية وكأن المطلوب تفريغ ذاك الانتصار من مضمونه السياسى وجعل سيناء بؤرة إرهاب لضرب الاستقرار المصري.
وأبدى جنبلاط فى حديثه الأسبوعى الذى تنشره له غدًا الثلاثاء صحيفة الأنباء الناطقة بلسان حزبه على موقعها الإلكترونى حزنه للمآسى التى يشهدها العالم العربى، حيث تتفاقم حالات الفوضى والنزاعات المسلحة وتدفع الشعوب وحدها الأثمان الباهظة جراء مطالبتها بأدنى حقوقها الإنسانية والسياسية المشروعة.
وقال إنه بعد مرور أربعين عامًا على حرب أكتوبر التى كانت مفصلاً مهمًا فى مسار الصراع العربى الإسرائيلى أصبح الجيش العربى السورى الذى سجل البطولات فى تلك الحرب يأتمر اليوم بشخصٍ يعانى من انفصامٍ فى الشخصية ويصر على أنه يقاتل الإرهابيين بدل تلبية المطالب المشروعة للشعب السورى فى الحرية والكرامة والتحرر حسب تعبيره.
وأردف جنبلاط.. وها هى بعض أبواق النظام السورى بدأت تبشر بأن هذا الشخص سيترشح للانتخابات الرئاسية فى العام المقبل فوق أشلاء الشعب السورى وعلى أنقاض المدن والقرى المدمرة وعلى حساب الملايين من المهجرين داخل وخارج سوريا ومئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين بحسب قوله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق