Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن حادث التفجير الذي وقع أمام مديرية أمن جنوب سيناء، الإثنين، تم تنفيذه عن طريق انتحاري، وأكدت التحقيقات الأولية أن المعاينة عثرت على أجزاء لأشلاء داخل السيارة التي انفجرت، مما يؤكد أنها لمنفذ العملية، مشيرة إلى أن العملية تم تنفيذها بنفس الطريقة التي تم بها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالقاهرة .


وأفادت تحقيقات محمد عبد السلام، رئيس نيابة الطور، أن منفذ العملية كان يرتدي زي شرطة ودخل بالسيارة المفخخة إلى بهو المديرية، وانتظر فيها لقرابة 5 دقائق ثم انفجرت السيارة، التي كانت محملة بقرابة 200 كيلوجرام من مادة الـتي ان تي شديدة الانفجار في السيارة، وتبين أن المادة حوت على كرات بلي وقطع صغيرة من الحديد التي تناثرت في المكان وعثر على بعضها في جثامين الضحايا والمصابين .


وقال مصدر أمني بمديرية أمن جنوب سيناء إن قوات الأمن عثرت على أشلاء آدمية وسط حطام السيارة المفخخة التي عثر عليها بساحة انتظار السيارات داخل مديرية الأمن، ويرجح أنها تكون لمنفذ العملية الإرهابية، التي استهدفت تفجير مديرية أمن جنوب سيناء، تم جمع تلك الأشلاء وإرسالها إلى مشرحة مستشفى طور سيناء العام وأخذ عينات منها لتحليلها من خلال الـدي إن إيه، للتعرف على هوية منفذ العملية.


كما استمعت النيابة لأقوال 5 من شهود العيان من أفراد الشرطة والموظفيين بالمديرية، الذين أكدوا في التحقيقات قيام أحد الأشخاص يرتدي زي عقيد شرطة، ويستقل سيارة ملاكي لونها أحمر، وقام بإيقاف سيارته بساحة الانتظار على بعد 25 متر من مدخل المبنى، وعلى بعد 30 مترا من السور الرئيسي، وقام بالتحدث في التليفون المحمول، ثم اختفى وانفجرت السيارة بعدها بـ10 دقائق.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق