قالت حركة الصحوة الأزهرية الصوفية إن الجريمة الإرهابية التي استفزت مشاعر كل أطياف الشعب المصري من الهجوم الغاشم على كنيسة العذراء بالوراق تستهدف ضرب الوحدة الوطنية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأضافت الحركة، في بيان، أن السبب وراء ذلك هو التراخي الحكومى في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، فأداء الحكومة ضعيف وهزيل فإنها تتعامل مع (الإخوان) بتساهل وتباطؤ فإنه رغم حكم القضاء بحل الجماعة، وتشكيل لجنة لحصر ممتلكات، وأموال الجماعةإلا أن الدولة اكتفت فقط بحل جمعية الإخوان المسلمين، وتركت قادة الإخوان بالخروج علانية فى مؤتمرات صحفية ولقاءات للحديث حول خططهم لتخريب الدولة وتقزيمها وهدمها.
وأشار الدكتور عصام عبدالرحمن، عضو المكتب السياسى بالصحوة، إلى أن هذا الحادث الإجرامي يعد عملًا إرهابياً يتنافى مع جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن هذا الحادث لن يفلح في إحداث الوقيعة بين نسيج الشعب المصرى، وإشعال الفتنة بين المسلمين والإخوة الأقباط، وأن مصرنا الغالية ستعلو رغم أنف كل حاقد وحاسد بفضل هذه المحبة والتواصل والترابط بين النسيج الواحد، وخالص العزاء للإخوة الأقباط وأسر الضحايا.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق