Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 17 أكتوبر 2013

علمت المصرى اليوم من مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان المحظورة، أن التنظيم الدولى للجماعة أصدر تعليمات مشددة لقيادات الإخوان بمصر، ومنهم الدكتور محمد على بشر وعمرو دراج، بإيقاف التفاوض مع السلطات الرسمية، ورفض أى مبادرة سياسية من أى شخصية عامة خلال الفترة المقبلة والاستمرار فى التصعيد الشعبى، لحشد الجماهير للنزول إلى الشارع لإسقاط النظام وإضعافه تدريجيا.


وتابعت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن التنظيم الدولى يستهدف نزع الشرعية عن النظام الحالى وإسقاطه عن طريق إثارة العديد من الأخبار المغلوطة، ما يدفع المواطنين إلى النزول للشارع للاحتجاج واستغلال المشاكل الاقتصادية التى تواجه البسطاء.


وأضافت أن التنظيم رأى أنه لا جدوى من التفاوض بعد سلسلة من المبادرات خاضتها الجماعة مع السلطات الحالية وممثلين عنها انتهت بالفشل، وخصمت من رصيد الجماعة شعبيا، مؤكدة أن التفاوض يقلل من أعداد المتعاطفين معها الذين يرون ذلك خيانة لدم الشهداء. وقال الدكتور إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، إن حملات الاعتقالات ضد قيادات الجماعة لن تفت فى عضد الجماعة الحاضنة للتيارات الإسلامية فى العالم العربى، مؤكدا استمرار صمودهم وتنظيم فعالياتهم أمام محاولات السلطة التى وصفها بـالانقلابية.


وأضاف لـالمصرى اليوم أن إحالة القيادات الإخوانية، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى المحاكمات ليس قانونياً، لكنه أمر سياسى بحت، مؤكدا أن ممارسة العنف والبلطجة ضد المتظاهرين السلميين المتمسكين بعودة ما سماه الشرعية خلال الفترة الماضية ستؤدى إلى إيقاف جميع مبادرات التهدئة السياسية التى تسعى إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة، ومصالحة وطنية شاملة بين الفرقاء السياسيين.


وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان: تعنت الجيش وإصراره على خارطة الطريق يجعلنا نرفض الدخول فى حوار معروفة نتائجه مسبقا، مشددا على ضرورة أن يقدم الجيش تنازلات تحقق توافقاً فى الرؤى بين الطرفين.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق