كتب محمد سعيد :
أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية، الحادث الإرهابي الذى وصفته بـ”الأثيم” الذي تعرضت له كنيسة العذراء بمنطقة الوراق.
وأكد الحزب، في بيان صحفى صادر اليوم الإثنين، أن ذللك يعود لاستمرار حالة الفراغ الأمني الناتجة عن تهاون الحكومة في تطبيق مواد قانون الطوارئ على العناصر الإرهابية والتي أطلت بوجهها القبيح بعد سنة من ” التسمين ” في عهد دولة الإخوان، واثبتت هذه العملية أن الإرهاب لا دين له على حد قول البيان.
ولفت البيان ، إلى أن الحادث أطلق رصاصة الرحمة على أي حديث عن مبادرات للصلح مع الإخوان والإرهابيين، متابعاً ” أثبتت وجهة نظرنا أنه لا مصالحة قبل المحاسبة ونكرر رفضنا لدعوات التصالح مع من استحل الدم المصري وأراقته”.
وتابع البيان ” هذا الإرهاب لم يفرق في هجومه بين رجال الوطن ورعاياه وبين اعدائه، فإستباح برصاصاته الدم الحرام في الأشهر الحرام، ولم تمسك بحرمة دماء المسلمين ولا وصية الرسول الكريم بأقباط مصر خيرا، فحق عليهم أن تنبذهم الأمة المصرية الوطنية ولا تتصالح معهم إلى الأبد ”.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك…اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق