قالت مصادر بـلجنة الـ50 لتعديل الدستور، إن اللقاء الذي تم، الأربعاء، بين المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وأعضاء هيئة مكتب لجنة الـ50 برئاسة الجمهورية جاء بناء على طلب منصور، مشيرة إلى اجتماعا مغلقا عقد بين عمرو موسى رئيس اللجنة والفريق أول عبد الفتاح السيسي لمناقشة مواد القوات المسلحة في الدستور الجديد.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـالمصري اليوم، أن اللقاء تم بعد تصاعد الأزمات داخل اللجنة، خاصة بعد انسحاب أعضاء بـلجنة الـ10من اجتماع لجنة الـ50، ونشوب أزمة بينهم وبين أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى الأزمة القائمة بين اللجنة وبين السلطة القضائية، التي زاد من تعقيدها الخلاف مع لجنة الـ10 باعتبارهم من أعضاء السلطة القضائية أيضًا، إضافة إلى أزمة مواد الجيش، التي عجزت اللجنة المصغرة عن حلها والوصول بها إلى توافق.
وأوضحت مصادر باللجنة أن منصور أكد عدم تدخله في أي تفاصيل، وعلى ضرورة حدوث توافق بين الجهات المختلفة لتجاوز المرحلة الصعبة، التي تمر بها البلاد.
وأكدت المصادر أن اجتماعًا مغلقًا جرى على هامش اللقاء بين عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لمناقشة وحسم الخلاف بين اللجنة والمؤسسة العسكرية حول مواد القوات المسلحة في الدستور، خاصة بعد وصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدود بعد إصرار أعضاء لجنة الـ50 على موقفهم ورفض ممثلي الجيش مقترحات اللجنة، ورفضت المصادر الكشف عن أي تفاصيل في لقاء موسى والسيسي.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق