Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

قال الدكتور علاء الأسواني، الأربعاء، في محاضرة ألقاها أمام جمعية الصداقة الفرنسية المصرية، إن مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل أن يتدخل الجيش لحماية الشعب فى 30 يونيو.


وقال الأسواني، في معرض رده على استفسارات الجانب الفرنسى فيما يتعلق بمصر إن محمد مرسي وصل إلى القصر الرئاسي بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لا بفضل أنصار التيار الإسلامي، ولكن بسبب أن خصمه في الانتخابات كان صورة مكررة من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن ثم احتفل المصريون بهزيمة نظام مبارك.


وأضاف الكاتب المصرى أن مرسي كان مجهولا داخل جماعة الإخوان المسلمين، وكان ترتيبه السادس بين أعضاء الجماعة، وظل كذلك حتى وهو رئيس للجمهورية.


وأشار الأسواني إلى أن مرسى أصدر فى الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي إعلانا دستوريا ألغى به الدستور وحصن قراراته واضعا نفسه فوق القانون وفوق الدستور، وهذا التصرف مماثل لما قام به ألبرتو فوجيوري في بيرو فى الخامس من أبريل عام 1992.


وتابع إذا ما نظرنا إلى رد فعل الولايات المتحدة إزاء الموقفين لوجدنا أنهما مختلفان تماما، إذ انه وفي عام 1992 أعلن البيت الأبيض أن رئيس بيرو قام بانقلاب رئاسي وألغى النظام الديمقراطي، ولكن إزاء ذات الإعلان الذي صدر في مصر في عهد مرسي كان موقف واشنطن مغايرًا.


كما استعرض الأسوانى الفترة التي سبقت ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن حملة تمرد قامت بجمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس ونزل المصريون إلى الشارع وتجاوز عددهم أيضا الـ22 مليون، حيث إن مصر كانت قريبة من حرب أهلية وهنا تدخل الجيش لحماية الشعب.


وأكد أن الاعتصامات، التي قام بها أنصار الإخوان وأعضاء الجماعة لم تكن سلمية، وقبل القيام بفضها ظلت النداءات تتوالى لمدة 45 يومًا من أجل خروج السيدات والأطفال، ولم يكن أمام المصريين سوى دعم الدولة فى حربها ضد الإرهاب أو انتظار أن تتحول مصر إلى سوريا أخرى.


يشار إلى أن المحاضرة كانت بحضور السفير باتريك لوكلارك، وشارك بها نخبة من السفراء والدبلوماسيين الفرنسيين، الذين تربطهم علاقات بمصر بالإضافة إلى جمع غفير من المصريين المقيمين بفرنسا بالإضافة إلى الدكتورة أمل الصبان المستشارة الثقافية ورئيسة البعثة التعليمية.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق