Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

قال سيرجى كيربيتشينكو السفير الروسى بالقاهرة إنه ليس مجرد فقط سفير لبلاده فى مصر إنما هو أداة للتواصل بين البلدين فى جميع المجالات.


فيما أكد أن دعم بلاده لمصر فى ثورة 30 يونيو جاء بسبب رغبة الأخيرة فى الوصول للتحول الديمقراطى، مشيراً إلى أن مواقف الفريق السيسى تؤكد حبه الشديد لمصر، مشيراً إلى أن المخرج السريع لمصر من أزمتها هو الاستقرار الذى لابد أن يستند إلى العملية الانتخابية المنظمة، وأضاف أنه لابد من سرعة تحسين الظروف الاقتصادية تماشياً مع تطلعات أهل مصر.


وأكد السفير الروسى أن هناك صلات تجارية مهمة حيث وصل حجم التعامل التجارى بين البلدين إلى 3 مليارات ونصف المليار، وأشار إلى أن روسيا تحتل أكبر نسبة من أعداد السياح الوافدين إلى مصر بالرغم من الظروف الحالية، مؤكداً أن الأعداد قلت لكنها ستعود فى وقت قريب جداً.


وأشار كيربيتشينكو إلى أن حرب 6 أكتوبر أثرت فى تكوينه الشخصى، وأكد أن آثارها ممتدة حتى هذه اللحظة فى الشرق الأوسط.. وإلى نص الحوار:


■ ما قراءتك للمشهد الذى تمر به مصر منذ 30 يونيو حتى الآن؟


- رأينا أحداثاً مؤثرة للغاية فى الساحة المصرية، والشعب المصرى يمر بفترة انتقالية مهمة فى تاريخه الحديث، ومن أهم ملامح هذه الفترة كتابة الدستور الجديد للبلاد، كما نتمنى أن يتم التركيز على جانبى الأمن والسلم وتجنب ظواهر العنف، فالسيناريوهات تمر بشكل سريع والحكم على عن نتائج ثورة 30 يونيو لابد أن يتم بعد فترة زمنية كبيرة، لكن الأمور الآن مبشرة ومصر تسير فى الطريق الإيجابى.


وموسكو تقف دائماً بجانب مصر فى الفترات المختلفة من تاريخها، وهذا هو جوهر العلاقة الحقيقى، فدورنا هو أن نساند الشعب المصرى فى كل المحن التى يمر بها دون تدخل، فنحن ننظر إلى المستقبل لا إلى الماضى، والشعب المصرى لابد أن يحل مشاكله الداخلية بنفسه، و30 يونيو كانت مرحلة مهمة فى تحول مصر الديمقراطى وروسيا حريصة على دعم التحول الديموقراطى الحقيقى خاصة فى مصر.


وبالعودة إلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتى بدأت منذ عام 1943 إبان الحرب العالمية الثانية، نرى العديد من المواقف المهمة التى تؤكد مساندة روسيا لمصر، وفى هذه الأيام نعود مرة أخرى للانطلاق إلى الأمام، كما كانت علاقتنا فى فترة الستينيات والخمسينيات.


والمخرج السريع لمصر من أزمتها هو الاستقرار الذى لابد أن يستند إلى العملية الانتخابية المنظمة، كذلك لابد من سرعة تحسين الظروف الاقتصادية تماشياً مع تطلعات أهل مصر، وأنا أؤمن بأن مصر بكل ما لديها من قوى ورصيد تاريخى قادرة على تجاوز هذه المرحلة من تاريخها.


■ ما صحة ما يتردد فى بعض وسائل الإعلام حول زيارة بوتين لمصر؟


- زيارة بوتين إلى مصر والزيارات الرسمية على مستوى القمة، ستتم بعد استقرار الأمور فى مصر واتجاه بلادكم نحو التحول الديمقراطى السريع.


كما أن زيارة وزير الخارجية المصرى تعد أول زيارة رسمية للبلدين وأول اتصال حكومى بعد ثورة 30 يونيو والتقى خلال الزيارة مع السيد سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، وأكدوا خلال لقاءاتهم العلاقات الكبرى بين مصر وروسيا وتم تناول جميع قضايا الشرق الأوسط وملف نزع السلاح فى الشرق الأوسط وجعلها منطقة خالية من السلاح.


ومصر دولة كبرى لذلك لابد أن تكون لها علاقات مع أقطاب السياسة الدولية، والدكتور نبيل فهمى، وزير الخارجية المصرى، أكد أكثر من مرة بأن مصر لا تبحث عن بدائل وأنا أؤيده فى وجهة نظره، وروسيا ستفعل ما بوسعها لتوسيع شبكة علاقتها الخارجية خاصة مع مصر.


■ لكن موقف الولايات المتحدة الأمريكية كان مختلفاً عن الموقف الروسى من 30 يونيو، ونقلت وسائل الإعلام آنذاك دعم أوباما لشرعية مرسى والإخوان.. ما تعليقك؟


- لا أريد التعليق عن علاقة أمريكا بالإخوان، لكن كل ما أريد قوله هو أن بلادنا دعمت الثورة المصرية فى 30 يونيو لأن كلمة الشعب المصرى أرادت التغيير والديمقراطية، فشعوب العالم هى من تقرر مصيرها.


■ هل التقيت بالفريق أول عبدالفتاح السيسى وما رأيك فى مواقفه؟


- لم تسنح لى الفرصة للأسف لمقابلته، لكنى تابعت مواقفه وأخذت عنه انطباعاً قوياً جداً من خلال خطواته أثناء الفترة المنصرمة فهو رجل مخلص لبلده ومحب لها.


■ ما أوجه التعاون بين مصر وروسيا فى كل المجالات؟


- لدينا صلات تجارية مهمة وحجم التعامل التجارى بين البلدين وصل إلى 3 مليارات ونصف المليار، وروسيا تحتل أكبر نسبة من أعداد السياح الروس بالرغم من الظروف الحالية وإن كانت الأعداد قلت لكن الأعداد ستعود فى وقت قريب جداً، ولدينا اتصالات مع وزارة الخارجية ووزارة السياحة فى البلدين خلال الفترة الأخيرة، كما أنه جاء إلى مصر عدد من الخبراء من وكالة السياحة الروسية وشاهدوا الأوضاع عن قرب وتقاريرهم كانت إيجابية، وعلى مدار الأيام القادمة نتوقع زيادة فى عدد السياح الروس إلى مصر.


■ هل هناك مشروعات مشتركة بين البلدين على غرار السد العالى؟


- نحن نناقش مع الجهات المعنية أكثر من مشروع، ولدينا قائمة بالمشاريع المحتملة وعلى رأسها مشاريع الطاقة والموارد الطبيعية، فمجال الطاقة مهم جداً بالنسبة لمستقبل مصر.


■ عاصرت مصر خلال 3 فترات منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.. كيف ترى تحول مصر؟


- مصر تعيش تحولاً ثورياً فى هذه الفترات والأحداث تلاحق نفسها بكل سرعة وأتمنى أن تكون مصر على وشك الاستقرار النسبى، وبالنسبة لفترة الدكتور مرسى لم يكن لنا أى علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتنا كانت مع رجال الدولة المصرية وليس كأفراد جماعة الإخوان.


■ مرت منذ أيام ذكرى رحيل الرئيس السابق جمال عبدالناصر والذى شهد عصره علاقات قوية بين البلدين؟ ماذا يمثل ناصر لروسيا؟


- أرى أن الراحل أبرز شخصية فى تاريخ مصر المعاصر، فهو الابن البار لأمته، والأب العظيم لشعبه، وليس من قبيل المصادفة العلاقات التى نشأت بين بلدينا وصلت لذروتها فى عصر جمال عبدالناصر، فالشعب الروسى له احترام عميق وحقيقى للزعيم الأبدى والذى يعد من الشخصيات المحبوبة لدينا فى روسيا حتى الآن.


■ نحتفل هذه الأيام أيضاً بذكرى نصر أكتوبر كيف شاهدت حرب 1973 وقتها؟


- أثناء الحرب كنت أعمل فى دمشق فى السفارة السوفيتية آنذاك ومشاهد هذه الحرب البطولية لاتزال فى انطباعاتى حتى هذه اللحظة، كما أنها أثرت فى تكوينى كشخص، وهذه الحرب قلبت الأوضاع فى الشرق الأوسط ولايزال تأثيرها حتى الآن.


■ البعض يرى استماتة روسيا للدفاع عن نظام بشار بسبب وجود قاعدة عسكرية روسية فى طرطوس ما صحة هذا الحديث؟


- ليس صحيحاً هذا الكلام، فنحن نقدر الوضع فى سوريا ونطالب بوجود حل سياسى، فنحن لا نريد أن تقع سوريا ضحية الإرهاب والمتطرفين، كما نحاول إيجاد حلول جديدة بعيدة عن العنف، وكل خطواتنا تؤدى إلى ذلك، ونحن نطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى بخصوص ترسانة الأسلحة الكيماوية فى سوريا.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق