Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 8 سبتمبر 2013

كتبت – هاجر حسني:


خلصت دراسة بحثية، أجرتها مؤسسة عالم جديد، للتنمية وحقوق الإنسان، إلى عدة توصيات، تتعلق بمواجهة التحديات التي تواجه سيناء بعد ‘ثورة 30 يونيو’، باعتبارها قضية تشغل الرأي العام المصري.


وأهابت الدراسة الدولة بضرورة الانتباه لـ’مخطط تحويل سيناء إلى وطن بديل للفلسطينيين’، بدعم من حماس والتنظيمات المسلحة التابعة لها بعد أن تزايدت أعداهم فى سيناء عقب تولى الرئيس السابق محمد مرسي الحكم، ووصل إلى نحو 40 ألف فلسطيني، وفقا لتقديرات جهات حكومية مصرية، وهو مالم تشهده مصر من قبل، محذرة من ‘ تغير في تركيبة سيناء وتحولها اقتصاديا واجتماعيا، بسبب تزايد أعداد الفلسطينيين بها، مما سيؤدي إلى مخاطر محدقة مستقبلا تتمثل في تأثر الهدف القومي لأبنائها وهو حماية حدود مصر الشرقية لمصر كهدف أصيل وأساسي، بعد أن كانوا على مر التاريخ حصن الوطنية ضد العدو والمحتل الإسرائيلي، كنتيجة مباشرة لزيادة التواجد للعناصر الفلسطينية ودخولها في صلات نسب ومصاهرة.


وقال عماد حجاب، رئيس المؤسسة، إنه على الجانب الاجتماعي أصبحت العناصر الفلسطينية المتواجدة بسيناء تهدد القبائل بالنزاع المسلح، واستقدام ذويهم من غزة للاستقواء بهم على أبناء سيناء ، مما أضر بعرش القضاء العرفى، الذى دائما تلجأ إليه القبائل السيناوية كأداة سلمية، لإنهاء نزاعاتهم العائلية والاجتماعية.


وأضاف حجاب، على المستوى السياسي، أصبح تجمع الفلسطينيين، خاصة الحاصلين على الجنسية المصرية، خلال الفترة الأخيرة ، يمثلون تكتلا لصالح أحد التيارات السياسية الدينية، وهو الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، ضد أى فصيل سياسي آخر، دون أى اعتبار لمصالح الدولة المصرية.


وشدد حجاب على وجود تحالف، ضد المصالح الوطنية وضد استقرار سيناء بين عناصر من غزة والأراضي الفلسطينينة، وفق جهات حكومية مصرية، مع عناصر من السلفية الجهادية والقاعدة والمجرمين الجنائيين وعناصر الإخوان المتحالفين معهم، وهو مايزيد من حجم المخاطر، التي تتعرض لها الأراضي المصرية بسيناء.


وقال حجاب، على المستوى الاقتصادىـ أصبحت مساعي العناصر الفلسطينية لامتلاك الاقتصاد فى سيناء، بشراء مزارع الزيتون والأراضي وورش تصنيع الأحذية والنجارة والسيطرة على كل مجالات التجارة، لتحقيق فكرة الوطن البديل، التي تمثل خطرا شديدا على الحدود المصرية، ويوجد نزاع في المستقبل مع أبناء سيناء على أراضيهم.


وطالب حجاب بإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لا تتواجد فيها أى مناطق آهلة بالسكان، تكون مكانا لتمركز أمني، لمنع عودة ظاهرة الأنفاق، التى أتت على مصر بالخراب، ويجب أن يتم ذلك ضمن خطة مدروسة بتوفير المساكن البديلة، وتوفير عمل لآلاف الشباب، الذين كانوا يعملون فى تجارة الأنفاق، وأصبحوا عاطلين الآن، ومهيئين للانحراف، سواء فى اتجاه الجماعات التكفيرية أو أعمال تجارة وتهريب المخدرات.


وأوضح حجاب، أنه يحق للرأى العام في مصر، أن يكون على معرفة ودراية كاملة، بحقيقة مايحدث في سيناء، والجهود التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة، لاستعادة الهدوء والاستقرار لحدود مصر الشرقية، ووقوف الرأي العام على طبيعة المعركة الوطنية، التى تخوضها من أجل مستقبل مصر والأجيال القادمة، حتى لا تفقد سيناء هويتها المصرية.






0 التعليقات:

إرسال تعليق