قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال اجتماعه مع القائم بأعمال السفير الأمريكي، ديفيد ساتيرفيلد، والوفد المرافق له بمقر المجلس، إن الجيش لم يستول على السلطة بل إن الرئيس ورئيس الوزراء يتمتعان بصلاحياتهما الكاملة.
وأضاف فايق خلال لقائه ساتيرفيلد، مساء الأربعاء، أن المجلس يركز على المستقبل والتأكد من أن خريطة المستقبل تسير على قاعدة احترام حقوق الإنسان، مشددًا على أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية بكل المقاييس خرج الملايين من أجلها، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب إقامة دولة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن المجلس حريص على إنهاء حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن.
وتابع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: الجيش لم يستول على السلطة بل إن الرئيس ورئيس الوزراء يتمتعان بصلاحياتهما الكاملة، مشددًا على أنه لا بديل عن خريطة الطريق لبناء مصر كدولة مدنية تحترم القانون وضرورة أن ينظر الجميع قُدمًا إلى الأمام والمستقبل.
وواصل: التحدي الأساسي أمام مصر أن يستوعب العمل السياسي الجميع إلا من لطخت أيديهم بالدماء أو من ارتكبوا جرائم ارتبطت بالعنف.
وعلمت المصري اليوم أن ساتيرفيلد طلب عقد لقاء مع فايق وكان مغلقًا، وعرض من خلاله دعم المجلس وتعزيز دوره في الفترة المقبلة في ضوء التشكيل الجديد، وأكدت مصادر أن ساتيرفيلد انتقد استمرار العمل بحالة الطوارئ في ضوء المستجدات الأخيرة، قائلًا: إنهم يرجون أن ينتهي العمل بالطوارئ بعد شهرين.
وأشارت المصادر إلى أن ساتيرفيلد تساءل عن لجنة الـ50 وموقف المجلس منها، مشددًا على أهمية عدم إقصاء أي فصيل من المشهد السياسي على الساحة الآن لإقرار المصالحة الوطنية وتحقيق الديمقراطية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق