أكد عمر درويش عضو لجنة الخمسين ، ان لجنة إعداد الدستور لا يمكن لها ان تستبعد أو تعزل أي أشخاص مهما كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية ، مشيرا الي أننا في لجنة الخمسين لم نتوصل الي صياغة أي مادة من مواد الدستور وان ما تشير إليه وسائل الإعلام هي مجرد إشاعات هدفها النيل من لجنة الخمسين .
جاء ذلك خلال ندوة مركز النيل للإعلام ببنها اليوم الخميس بعنوان "حول التعديلات الدستورية والتحول الديمقراطي " بحضور رمضان عرفة مدير المركز ، واللواء محمد فتحي حكمدار مديرية الأمن ونائب مدير الأمن ، وجيهان فؤاد رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية ، وعمرو درويش عضو لجنة الخمسين م ممثلين من الكنيسة والأوقاف والجامعة.
وأكد درويش علي ان مهما وجدت الاختلافات فنحن علي اكبر ثقة وتحدي لخروج الدستور الي المواطنين ، وترسيخ دستور بلا تمييز مهما بلغ فالباب مفتوح للجميع، مضيفا أننا نجري التعديلات علي دستور ولا يوجد معيار محدد يتم التغيير عليه .
وقال اللواء محمد فتحي حكمدار المديرية ، إننا كمصريين لابد ان نكون مخلصين لله تعالي .
وأضاف ان تعديل الدستور لابد ان يكون بعيدا عن الأهواء الشخصية والمصالح الفردية مؤكدا ان مصر ستظل محفوظة بفضل الله .
وطمأن فتحي الحضور علي أننا أخذنا عهدا علي تحقيق الأمن والأمان مهما كلفنا ذلك من تضحيات في سبيل هذه البلد.
وطالب الحكمدار لجنة الخمسين بوضع مادة بالدستور تعفي رجال الشرطة من الحساب أثناء مواجهة الخارجين علي القانون ومكافحة الجريمة بكافة أنواعها.
وأشار الي ان الأمن هو السبيل في تقدم للبلاد فهو ركيزة أساسية لابد من دعمها لنا وللشعب معبرا بذلك بقوله " نحن منكم وانتم منا".
وأضاف رمضان عرفة ،إننا في خلال هذا اللقاء سيتم نقل كافة المقترحات علي التعديلات الدستورية التي يتمناها شعب القليوبية الي لجنة الخمسين تتحقق الآمال والطموحات للجميع وحتي يشعر المصريون جميعا بدستور قوي بعيدا عن كافة المصالح والأهواء الشخصية .
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق