Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

تباينت ردود فعل القوى السياسية بشأن المطالبة بتخصيص كوتة للمرأة والأقباط في البرلمان، ففيما يرى فريق أنها تمييز إيجابي، اعتبرها آخرون أنها لا مجال لها في الدولة المدنية الديمقراطية، مؤكدين أن إجراء الانتخابات بنظام القائمة الحل الأمثل للمشكلات المتعلقة بالنِسب داخل البرلمان.


وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن إجراء الانتخابات وفقًا لنظام القائمة يحل مشاكل تمثيل الأقباط والمرأة والشباب، ونسبة الـ50% عمال وفلاحين، مقارنة بالنظام الفردي، وأضاف لـالمصري اليوم أن الكوتة بمثابة تمييز إيجابي في مراحل معينة، باعتبارها أبغض الحلول الديمقراطية، لافتًا إلى أنه حال تطبيقها على الأقباط سوف ينادي بها المجتمع كله، وسوف نفاجأ بأن البرلمان كله كوتة.


ورفض الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي تخصيص كوتة للأقباط، باعتبار ذلك تمييزًا على أساس ديني، مضيفًا: أتفهم تخصيص (كوتة) للمرأة باعتبارها تمثل نصف المجتمع، فضلًا عن تمثيل الشباب، مشيرًا إلى ضرورة النظر لفكر النائب بعيدًا عن ديانته.


وطالب جاد بالتركيز على مدنية الدولة والمواطنة والمساواة، محذرًا من ظاهرة الفرز الديني، فضلًا عن تدخل عناصر دينية لها حسابات غير سياسية في الترشيح، وتابع: لا نريد تكرار تجربة الأحزاب القائمة على مرجعية دينية، وأحذر من تكريس البعد الطائفي.


ورحب أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، بنظام الكوتة لفترة انتقالية، دورة أو دورتين، باعتبار المستفيدين فئات ضعيفة، وبهدف سماع أصواتهم والدفاع عن مصالحهم، لافتًا إلى أنه حال إجراء الانتخابات وفقا للنظام الفردي فإنه من رابع المستحيلات فوز الأقباط أو المرأة.


وأضاف شعبان أن التمييز الإيجابى لهذه الفئات لن يُضير أحدًا، بل يعد تشجيعًا على ممارسة العمل العام، في ظل ضعف الأحزاب التقليدية، وعدم قدرتها على معالجة مشاكل الوحدة الوطنية، لافتًا إلى أنه حال عدم تطبيق الكوتة فإن هذه الفئات سوف تشعر بالإقصاء.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق