كتب – صهيب ياسين:
قال أحد أعضاء ‘تيار الاستقلال’ قريب الصلة بوزير العدل الأسبق المستشار أحمد مكي، أن غضب ‘قضاة الاستقلال’ سيخرج عن السيطرة ، إذا تم إلقاء القبض مكي، على خلفية صدور أمر من قاضي التحقيق بضبطه وإحضاره، لعدم مثوله للشهادة في قضية تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005.
وأضاف المصدر، الذي فضل عد نشر اسمه لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن القرار أثار غضب شديد بين أعضاء تيار استقلال القضاء، خاصة أن مكي لم يتم إخطاره بالطرق القانونية، حيث أن جميع الخطابات التى أرسلت من قاضي التحقيق له تم الرد عليها بإغلاق المسكن مما يعني قانونا عدم استلامه الإخطارات بالحضور.
وتابع أن قضاة تيار استقلال القضاء يشعرون منذ فترة بتربص غير مبرر بهم، أملا ألا يكون القرار متماشياً مع الهجمة غير المبررة على تيار استقلال القضاء، الذي طالما كان له مواقف قوية حفاظا على هيبة القضاء واستقلاله في ظل اعتى النظم الحاكمة شدة – على حد تعبيره.
وواصل المصدر، أن تيار الاستقلال أحرص ما يكون على تنفيذ القانون، موضحا أن ظروف ‘مكي’ المرضية حالت دون حضوره، وحينما أخطره المستشار حسام الغرياني للحضور عقب الإدلاء بشهادته، طالبه مكي بإرسال مذكرة له من قاضي التحقيق للحضور، وهو ما لم يحدث كما لم يقم قاض التحقيق المستشار مجدي حسين بالاتصال به تلفونيا، وهو أمر دارج حين يكون المطلوب للشهادة قاضياً – حسب قوله.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق