حددت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة عدة مطالب سيتم رفعها إلى وزير الأوقاف لتسليمها إلى لجنة الـ50، التي تقوم بتعديلات على دستور 2012، وشملت المطالب أولا وضع حصانة لهم، تحميهم من البطش والتعامل الأمني كما كان من قبل، وتحميهم من بطش السلطة والدولة، حسب قولهم.
وأضافت النقابة المستقلة إلى مطالبها الموافقة على إنشاء نقابة تحميهم وترعى مطالبهم، كما طالبوا بفصل الدعوة عن وزارة الأوقاف ونقل تبعيتها إلى الأزهر على أن يخضع الأئمة والدعاة إلى شيخ الأزهر مباشرة من خلال قطاع الدعوة، الذي يشرف عليه الإمام الأكبر.
وقال الشيخ محمد عثمان البسطويسي، نقيب الدعاة المستقلة، إن الآلاف من الأئمة والدعاة حددوا عدد من المطالب لتقديمها للجنة الدستور، وأضاف نسعى لآن يكون للأئمة والدعاة كيان خاص بهم يحميهم، ويحقق طموحاتهم ومطالبهم المهملة منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون الإمام رمزا لا يحتاج إلى أن يعمل في مهن أخرى ولن يتحقق ذلك الا إذا حصل الإمام على كل حقوقه المسلوبة.
وأضاف: لن نقبل بعد الآن أن يهان الإمام الذي يعد رمزا في دول كبيرة، ولن نقبل يحصل الإمام على 500 جنيه مرتب لا تكفى لقمة عيشه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتابع: مطالبنا تتمثل في وضع حصانة خاصة للأئمة بالدستور، ونقل تبعية قطاع الدعوة بالكامل إلى الأزهر الشريف ليكون تحت إشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، على أن ترفع وزارة الأوقاف يدها عن الأئمة والدعاة، واستطرد، كما نطالب بقانون جديد للأئمة والدعاة بتشكيل نقابة خاصة بنا لتحفظ حقوقنا، وتدافع عن الأئمة وتحقق مطالبهم المادية والمعنوية.
وأوضح البسطويسي، أن الدعاة والأئمة في كثير من دول العالم هم أفضل فئات المجتمع أفضل من الطبيب، والمعلم، والقاضى، لآنهم يشكلون وعي المجتمع، ويجلس تحتهم كل الفئات يستمعون لعلمهم ومعرفتهم، فلا يعقل أن يكون الأمام أقل شخص في المجتمع وهو من يشكل وعي كل الناس ويوجههم ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق