أنهى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ندب إمام منتدب في ساوباولوا بالبرازيل، بعد اتهامه للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربي، نائب رئيس الوزراء بالخيانة للأمانه، ووصفه ثورة 30 يونيو بالانقلاب، وطالب جمعه باستدعاء الإمام والتحقيق معه فيما قاله من أعلى المنبر بأحد المراكز الإسلامية الكبرى بـساوباولوا.
وأشار جمعة في تصريحات صحفية، إلى عدم تسلم الإمام العمل قبل التحقيق معه، مؤكدا أنه يمثل صورة سيئة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وللإسلام أيضا.
وقال وزير الأوقاف: إن الأزهر الشريف والأوقاف يمثلان القوة الناعمة لمصر في العالم أجمع لآن ممثليهم بكل مكان، ومنتشرون في كل بلدان العالم. وأضاف، انه يتم التعاون بين الجهتين ووزارة الخارجية حتى يكون ممثل مصر والأزهر والأوقاف بالخارج على أعلى مستوى، ويحمل المنهج الوسطى المستنير الذي يعبر عن وسطية الإسلام وسماحته الذي انتشر بها في كل دول العالم، وتابع،لن يتم إرسال إمام بعد اليوم إلى أي دولة بالخارج قبل خضوعه لاختبارات مشددة، ومعرفة فكره، ودراسته واجتيازه الاختبارات بدرجة نجاح عالية، كما لن يتم تعيين إمام بعد اليوم بالمجاملة أو الوساطة أوالأقدمية إنما سيكون الكفاءة هو المعيار الأول.
وأوضح جمعة أنمعظم المساجد الموجودة بالدول الأوروبية أنشأتها الجاليات العربية المقيمة بها، ولا تخضع لإشراف وزارة الأوقاف، وإنما المراكز الإسلامية تقدم طلب للخارجية المصرية ووزارة الأوقاف لطلب ندب إمام لهذا المسجد أو ذاك المساجد للإمامه به والخطابة بالجاليات العربية هناك، مشددا على أن وزارة الأوقاف والأزهر لن يرسلان إماما إلا اذا كان سفيرا لمصر في المرحلة المقبلة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق