قرر الدكتور محمد نوفل، مدير عام الأوقاف بالوادي الجديد، إغلاق 100 زاوية، يوم الجمعة فقط، تنفيذًا لقرار الوزارة والسماح بأداء جميع مواقيت الصلاة باقي أيام الأسبوع.
وأشار نوفل إلى أن جميع مساجد الواحات تم إلزام المسؤولين عنها بالإغلاق عقب كل صلاة، وعدم الخوض في الأمور السياسية وحيادية جميع الخطب والدروس الدينية، مع التركيز على الموضوعات التي تخدم الشؤون الدينية والحياتية للمواطنين، ولم الشمل والولاء للوطن، ومنع جمع أي تبرعات داخل المساجد والتزام الأئمة بالزي الأزهري.
وأوضح مدير عام الأوقاف بالوادي الجديد في تصريحات خاصة لـالمصري اليوم أن الفترة الماضية غير كافية لخلاص المساجد من الفكر السياسي الذي سيطر عليها طيلة عام كامل، مؤكدًا أنه تم إطلاق مسابقة لقبول أئمة مساجد جدد من خريجي الأزهر، بداية من الثانوية الأزهرية، وذلك بهدف سد العجز في الأئمة والخطباء بعدما صدر قرار وزارة الأوقاف الاستغناء عن خطباء المكافأة.
وأكد نوفل أنه تم نقل إمام وخطيب المجمع الإسلامي الكبير بمدينة الخارجة، بعدما ثبت انتماؤه السياسي للإخوان المسلمين واستجابة لمطالب المواطنين بضرورة حيادية المجمع الإسلامي، وقال: الإمام كان مشاركًا في اعتصام رابعة، وعاد إلى الواحات ودعا من على منبر المجمع لمرسي، فقررت نقله بعد شكوى المصلين من تصرفه.
وأضاف نوفل أن مبدأه في العمل هو أن درء المخاطر مقدم على جلب المنافع، لذلك كان قراره إغلاق أحد مكاتب تحفيظ القرآن خلال عام حكم الإخوان، وذلك بعدما كاد أن يتسبب مكتب تحفيظ القرآن في إثارة فتنة كبرى بين الإخوان والسلفيين بالوادي الجديد.
وأشار إلى أن هناك خطة مرور يومية على المساجد للتأكد من تواجد الأئمة ونظافة المسجد ودورات المياه وترشيد استهلاك الكهرباء وللتأكد من تنفيذ المحاضرات والدروس والقوافل الدينية المشتركة وعدم ترك الساحة للغير، وألا يصعد منابر المساجد إلا من كان حاصلًا على مؤهل أزهري ومعتدلًا في خطابه الديني، خاليا من أي انتماءات سياسية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق