Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 10 أغسطس 2013

القاهرة- (أ ش أ):


أكد سياسيون وخبراء مصريون في مجال الشئون الخارجية والاستراتيجية على ضرورة إعادة النظر وتقييم نمط ومسار العلاقات الأمريكية، في ضوء المواقف الأخيرة التي خرجت من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اعتبرها الرأي العام المصري تدخلًا في الشئون الداخلية المصرية ومحاولة للضغط على استقلالية القرار المصري.


فمن جانبه، قال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ”محمد إبراهيم شاكر”، إنه من المرجح في ضوء مواقف وتصريحات خرجت من واشنطن مؤخرًا بشأن الأوضاع الداخلية المصرية أن يكون هناك إعادة لتقييم نمط ومسار العلاقات المصرية الأمريكية.


وأضاف أنه يثق في قدرات وخبرات وزير الخارجية المصري ”نبيل فهمي”، قائلًا إنه قضى أكثر من عشر سنوات سفيرًا لمصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف ويدرك تمامًا اللغة التي يجب أن تتعامل بها السياسة الخارجية المصرية مع واشنطن، وكيف تنظر الإدارة والرأي العام الأمريكي إلى مصر، حسبما قال.


وفى رد على سؤال حول تكهنات بتعيين سفير أمريكي جديد، قال ”شاكر” إنه وفقًا للمبادئ والأعراف بين الدول يشترط موافقة الدولة أولًا على قبول أي سفير أجنبي على أراضيها، وبالتالي فإن الحكومة المصرية يمكنها أن ترفض ولا توافق على أي سفير قد يكون غير مرغوب فيه وتدور حوله تكهنات وشبهات قد تسيء إلى العلاقات ولا تنميها، وذلك في إشارة إلى ما تردد في وسائل الإعلام عن إمكانية ترشيح السفير روبرت فورد السفير السابق لأمريكا في العراق وسوريا.


وبدوره، شدد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط ”محمد مجاهد الزيات” على ضرورة أن تكون هناك وقفة لمراجعة مسار العلاقات بين القاهرة وواشنطن.


وقال ”الزيات” إنه ”يجب أن تُلغى الوصاية الأمريكية على العملية السياسية في مصر، ويجب التنبيه في هذا الإطار أنه يجب أن تتوقف المزايدات والضغوط التي خرجت من واشنطن بخصوص وقف المساعدات الأمريكية لمصر”.


ولفت الزيات: ”إنه وبحسب آراء من الإدارة الأمريكية ذاتها، وعلى الأخص من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، فإن المساعدات الأمريكية لمصر تخدم أهداف الأمن القومي الأمريكي، ومنها ضمان أمن اسرائيل”، مشيرًا إلى أن مصر تقدم الكثير للولايات المتحدة الأمريكية مقابل هذه المساعدات.


ونبه رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط إلى ضرورة إعادة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر في ضوء المستجدات على الساحة المصرية، وخصوصًا بعد ثورة 30 يونيو، وأنه ليس من المصلحة المشتركة والمتبادلة أن تسوء العلاقات بين البلدين.


وخلص الزيات إلى أنه من المهم التوصل إلى خريطة مستقبل للعلاقات بين القاهرة وواشنطن حتى يمكن إعادة مسار هذه العلاقات على المسار الصحيح، على حد قوله.


وقلل من أهمية الحديث عن السفير الأمريكي ”روبرت فورد” الذي تدور تكهنات حول تعيينه سفيرًا في مصر خلفًا للسفيرة آن باترسون، وقال إن سوريا لم تقسم حتى الآن، والنظام مازال متماسكًا وعصي على السقوط، وبالتالي فإن فورد الذي كان سفيرًا في سوريا لم ينجح في مهمته.


وأكد الزيات أن سفير كـ”فورد” قد يكون مربكًا للعلاقات، لكنه في نفس الوقت لا يستطيع أن يغير من السياسة، رغم أنه قد ينشئ علاقات في الدولة التي يعمل فيها.






0 التعليقات:

إرسال تعليق