كتب – محمد الحكيم:
قال المستشار خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، إن مصر لم تشهد أي انتخابات ديمقراطية بشكل حقيقي حتى اليوم مضيفاً ”كنت مقتنعاً أن الرئيس المعزول محمد مرسي سيدخل مرحلة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك بسبب تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الذي لديه خبرة في الانتخابات الكبيرة”.
وأضاف ”علي” في حواره لبرنامج ”جر شكل” المذاع على فضائية ”سي بي سي”، الأحد، ” كانت هناك محاولة لإعلان مجلس رئاسي وألا يدخل المرشحون الرئاسيون مرحلة الإعادة، وألتقيت بالرئيس السابق محمد مرسي وكان يريد الاستعانة بي لكنني قلت له أنا لا أدعمك ولا أدعم الفريق أحمد شفيق، لأنني سأقاطع الانتخابات” مشيراً إلى أن التوجه الاقتصادي الخاص بمرسي واتجاهه للأخونة كان سبب فشله ولكن لو أتجه إلى التوافق الوطني لكان نجح.
وأوضح أن أخونة مؤسسات الدولة خيلت لمرسي بأنها الوسيلة الوحيدة لإحكام سيطرته على الحكم، وهذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير لأن المصريين شعروا بأن الجماعة ستنفرد بالحكم لمدة خمسين عاماً مستقبلية دون مشاركة سياسية من جميع التيارات الأخرى، وأكد على أنه رفع العديد من القضايا على الإخوان فيما يخص التأمينات الاجتماعية، والعمال، والحريات، وصدرت فيها أحكام لصالحه.
وشدد على أن 30 يونيو ”نصف ثورة ونصف انقلاب”، وتعليقات الغرب كانت غير صحيحة بسبب التجمع البشري المعارض لمرسي، وأدى ذلك لإعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع بإعلان خارطة الطريق وأثر في الحياة السياسية المصرية، مؤكداً على ضرورة فصل الدين عن السياسة والإقصاء الشعبي أهم من الإقصاء القانوني فعلى سبيل المثال بعد إقصاء الحزب الوطني المنحل ظل شفيق متواجدا ًعلى الساحة السياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق