كتب ـ صهيب ياسين وطارق سمير:
كشف مصدر قضائي بالنيابة العامة تفاصيل لائحة الاتهامات التي يواجهه الدكتور صفوت حجازي.
وتضمنت لائحة الاتهامات :
- التحريض علي اعمال العنف وإصدار أوامر مباشرة إلي المتظاهرين للانطلاق الى مقر الحرس الجمهوري واقتحامه، تكوين تنظيمات إرهابية بالاشتراك مع قيادات بالجماعة الإسلامية بسيناء.
ويواجه حجازي بالاشتراك مع قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين تهم إصدار أوامر مباشرة لمجموعات مسلحة من الإخوان المتواجدة داخل مكتب الارشاد بقتل كل من يحاول الاقتراب من المبنى للتظاهر وإطلاق النيران الحى علي مواطنين عزل .
كما يواجه تهم بتسليح مجموعات إرهابية بأسلحة ومتفجرات لقتل المتظاهرين السلميين في أحداث المنصة ،وترويع المواطنين واستعمال العنف من خلال تحريض المعتصمين للاشتباك مع قوات الشرطة ورجال الجيش .
وهناك تهما بالاشتراك مع الرئيس السابق وقيادات من الإخوان، بالأمر المباشر في عمليات القتل التي حدثت للمتظاهرين والتحريض علي العنف من خلال دعوته لأنصاره بالذهاب لقصر الاتحادية لإنقاذ الرئيس مرسي يوم 5 ديسمبر الماضي لقتل المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي أواخر شهر نوفمبر الماضي .
كما اشتملت لائحة اتهامات حجازي على إصدار أوامر لأنصاره بجميع محافظات مصر للخروج إلي التظاهر وإحداث عمليات شغب بالمحافظات وقطع الطرق والاشتباك مع الأهالي وتعطيل حركة سير المواصلات والتعدي علي رجال الشرطة لمنعهم من القيام بعملهم .
ويواجه حجازي تهم تسخير مجموعات من الأطفال صغار السن للتظاهر في ميدان رابعة العدوية والنهضة مقابل دفع أموال إلى ذويهم واستخدام أطفال الشوارع المتواجدين بالملاجئ والشوارع كدروع بشرية لحمايتهم من الشرطة أثناء محاولة فض كلا الميدانيين بالاشتراك مع قيادات الإخوان الصادرة أوامر ضبط وإحضار بحقهم.
هذا بالإضافة إلى تهم احتجاز مواطنين سلميين داخل ميدان رابعة العدوية وممارسة أعمال تعذيب وحرق أجسادهم والتمثيل بها بالميدان حتي يكونوا عبرة لكل من يحاول الوقوف ضد جماعة الاخوان المسلمين أو يعارضهم بالرأي .
ويواجه أيضا تهم التعدي على النساء والرجال والاطفال من قاطني العمارات بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وإثارة الرعب بين الأهالي واستخدام أسطح المباني لوضع قناصة لقتل رجال الشرطة والجيش من خلال إطلا ق النيران عليهم.
كما يواجه تهم إصدار فتاوى وهو غير مختص لإثارة الفتنة في البلاد بين المسلمين والمسيحيين والوقيعة بين أفراد الشرطة والجيش من خلال الدعوة للانقلاب على قياداتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق