Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

فى مشهد جنائزى كبير شيع الآلاف من أهالى قرية تتا التابعة لمركز منوف، بمحافظة المنوفية، جنازة الشهيد محمد عبد الحميد عمر (23 سنة)، أحد ضحايا الغدر فى مجزرة رفح الثانية أمس الاثنين، والتى راح ضحيتها 25 فردا من بينهم 21 شهيدا من مختلف مراكز المنوفية.



وشيع الآلاف الجنازة وسط هتافات وسط هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"والإخوان أعداء الله"، وأطلقت النساء الزغاريد، فيما حضر الجنازة عدد من قيادات الداخلية على رأسهم مأمور مركز منوف، والرائد نبيل مسلم رئيس المباحث.



وبعد الجنازة مباشرة توجه عدد كبير من الأهالى إلى محلات أعضاء الجماعة الإخوان المسلمين بالقرية وحطموها، وهو ما رفضه والد الشهيد الذى أكد لـ"اليوم السابع" أن ما حدث مع نجله ورفاقه فى رفح عمل إرهابى لا يمكن السكوت عليه، وطالب الجهات المختصة بضرورة القصاص من الجناة.



وأوضح أحمد عمر ابن عم الشهيد أنه كان يتمتع بخلق حسن وسمعى طيبة بين الأهالى، وأنه لديه أربعة أشقاء، فيما اكتفت والدته بترديد عبارات "عوضى عليك يا رب"، و"منهم لله الظلمة ربنا ينتقم منهم".



واتهم أهالى القرية جماعة الإخوان بالتورط فى المجزرة، مطالبين بحل الجماعة، فيما أشارت ليلى عمر ابنة عم الشهيد إلى أن والديه حاولا منعه من السفر أكثر من مرة، ولكنه أصر على السفر ليأتى جثة هامدة بسبب عمل إرهابى غاشم من جانب "جماعات لا تتقى الله".



واستنكر والد الشهيد ما حدث بالأمس من أعمال عنف عقب تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وطالب الأهالى بضبط النفس حتى لا تحدث فتنة بين البعض، وتدخل أحد حكماء القرية ويدعى الشيخ سعد أبو عزيز وقام بحل المشكلة بين الأهالى وأعضاء الجماعة.



ورد حكيم القرية ما تم أخذه من المحلات إلى أصحابه فى الوقت الذى تسود فيه حالة من الاستياء والغضب بين أهالى القرية حزنا على الشهيد.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق