قالت نسرين المصرى مؤسسة حركة الضغط الشعبى، إنه فى ظل هذه الأيام التى تتعرض لها البلاد للتدخلات الخارجية واضطرابات داخلية لابد أن نعلم أن المستهدف منه هو إضعاف أقوى دولة فى الدول العربية وكسر آخر الجيوش العربية القوية وهى مصر بعد كسر العراق وسوريا وتونس وتمزيق ليبيا
وطالبت "المصرى" القائمين على صناعة القرار بمصر بسرعة صياغة دستور مصرى يلبى طموح جميع طوائف وفئات الشعب المصرى وتفعيل ما ينص عليه قوانينه فليس من المهم ان يكون لدينا قانون جيد ولكن المهم تطبيقه على الجميع وسرعة عمل قانون انتخابات وإجراء انتخابات تشريعية لمجلس الشعب الذى سيقود عملية تشريع القوانين التى تحيى هوية الدولة وتحقق مبادئ الثورة وهى الحرية والعدالة والكرامة وعمل قانون سلطة قضائية منفصل وفصل الأزهر الشريف وإلغاء وزارتى العدل والإعلام وعمل ميثاق شرف عام للإعلام.
كما طالبت بإعادة هيكلة جهاز الشرطة من داخله وبداخله على أن يكون الأجدر على تطبيق القانون هو المسئول عنه وعلى ان تكون السلطة التنفيذية سلطة لحماية الشعب وليس حماية النظام أو أى تيار.
ورفضت "المصرى" إعادة مسمى أمن الدولة ولا تقتصر مهمته على اضطهاد كل صاحب لحية أو جلباب ونترك من هم إرهابيين حقيقيين للوطن سواء كانوا بلحية او بدونها وليكن جهازا مساعدا للأمن العام على ان يطبق القانون على الجميع واقترحت وجود موظف يمثل حقوق الإنسان بمقر كل قسم شرطة للتحقق من عدم استخدام لأى عنف.
وأيضا رفع الحد الضريبى إلى 20 ألف جنيه على الأقل وسرعة تطبيق الحد الأدنى للأجور على أن يكون 1200 جنيه وربطه بالتضخم والحد الأقصى وإعادة تشغيل المصانع المغلقة لأى سبب وإعادة النظر فى أموال الصناديق الخاصة وتوظيف هذه الأموال للمشاريع القومية والاحتياجات الخاصة والاجتماعية.
وأضافت أن رجال الجيش الذين باستطاعتهم انجاز المشاريع فى وقت قياسى وبمواصفات عالمية لابد وان يساعدوا هذا الوطن فى تنفيذ المشاريع اللازمة لتطوير معظم المرافق الأساسية وأهابت بالعامل والموظف والفلاح والعالم والفنان والكاتب والشيخ والقسيس أن يقوموا بواجبهم نحو هذا الوطن.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق