Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 5 أغسطس 2013

دفعت الظروف الاجتماعية الصعبة عجوزا بالشرقية إلى الهرب إلى ميدان رابعة، بحثا عن عن عمل وإيجاد ملجأ له من ملاحقة الشرطة حتى يتمكن من تسديد مخالفات تموينية والتى تلاحقه بالقضايا إلا أنه ذاق الأمرين على يد الإخوان.



ففى منزل بسيط عبارة عن غرفة واحد بحى الشيخ عبد العظيم بمدينة بلبيس يعيش "محمد فتحى عبد الستار الجمال" 59 سنة هو وأبناؤه الأربعة بعدما هجرته زوجته السابقة والتى اتهمها بالاستيلاء على المخبز الخاص به وملاحقته بالقضايا حسبما قال منها تبديد منقولات وتموين خاص بالمخبر والتى وصلت لـ17 قضية والتى كانت السبب الرئيسى فى هروبه إلى رابعة.



ويقول "محمد الجمال" إن البداية كانت عندما كان يصلى بمسجد التوحيد بمدينة بلبيس وسمع من المصلين والأهالى أن الذهاب لرابعة يوفر مقابلا ماديا ووجبة للمعتصمين فقرر الذهاب والمشاركة خاصة أننى ملاحق بقضايا مخالفات تموينية قامت زوجتى بتحميلى لها انتقاما منى فتوجهت إلى الميدان وجدت عبارة عن درجات حسبما وصف القيادات وهم الموجودون فالدرجة الأولى داخل المسجد وهم ممنوع الاقتراب منهم ولا يتمكن أحد مهما كان من رؤيتهم إلا بإذن منهم والدرجة الثانية وهم من حول المنصة وهم من قيادات الصف الثانى والتابعين وتأتى الدرجة الثالثة وهم على الأطراف وهم يعتبروننا من المرتزقة خاصة أن معظمنا قد يكن من أبناء الشوارع الذين ليس لهم مأوى وطامعين فى رغيف عيش لسد جوعهم والذين وصفهم أنهم يستخدمون كدروع بشرية للدفع بهم فى المسيرات والاشتباكات.



وأضاف فور حضورى قال لى أحد الشباب المتخصصين بتأمين الميدان أنت بتشتغل إيه قولت طباخ وفران قالى تعالى على المطبخ إحنا محتاجين ناس وتاخد 100 جنيه فى اليوم فقولت فى نفسى "يا ما أنت كريم يا رب" وقفت على طول وذهبت للعمل كمساعد لطباخ لافتا أن الميدان به عدة مطابخ ولكل جزء من الميدان مطبخ خاص بهم فالقيادات لهم طباخ خاص ومكان مخصص لطبخ خلاف باقى المعتصمين.



وأضاف، إننى عملت مساعدا أقوم بتجهيز الوجبات تسليمها للجان لتفريقها على المعتصمين وأنه خلال هذه الفترة ذاق الأمرين فكانت العيشة غير آدمية وفلا يوجد مكان لقضاء الحاجة أو الاستحمام وإذا أرد أى معتصم قضاء حاجته فى منطقة عراء أو الذهاب لمسجد خارج الميدان علية تسليم بطاقته للجان التأمين حتى لا يهرب، إلى جانب النوم فى العراء بسبب زحام الخيام.



وأشار إلى أن الإخوان لا يتعاملون معنا ولا يعرفون أسماءنا أو أى معلومة عنها وهم حريصون جدا فى التعامل وعدم تسريب أى معلومة عن ما يحدث فى الميدان وكل تعاملنا كان مع شباب لجان التأمين والذين كان بعضهم مسلح حيث تنشر الأسلحة البيضاء بمختلف أنواعها فى أيدى رجال التأمين.



وأضاف الجمال أننى كنت أرى هذه اللجان يقومون بضرب الشباب ومن يخالف أوامرهم وتعذيبه بشكل وحشى فضلا عن سماع أصوات وأقاويل عن تعذيب بعض الشباب ويتهمونه أنهم عملاء للشرطة.



ويكمل أننى كلما طلبت الذهاب للاطمئنان على أبنائى يرفضون فعلمت أننى يتم استغلالى فقررت الهرب وعندما علموا بذلك قاموا بحلق ذقنى للضغط عليا وعدم الهروب، إلا أننى فى فترة إقامتى بالميدان تكون فترة بعد الفجر حتى السابعة صباحا يكون المعتصمين نائمين وفقط رجال التأمين هم مستيقظون فقررت الخروج من مدخل آخر غير الذى أنا أقيم فيه حتى لا يعرفنى أحد وتسترت فى مدخل إحدى العمارات وتمكنت من الهرب.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق